اللغة

عوامل تؤثر على جودة الطباعة النافثة للحبر بالأشعة فوق البنفسجية

عوامل تؤثر على جودة الطباعة النافثة للحبر بالأشعة فوق البنفسجية

وقت النشر:

2019-01-10


تختلف مبادئ آلات الطباعة الرقمية المختلفة بعض الشيء، وفي عملية التطبيق الفعلي، عادةً ما يختار المنتجون الحبر الذي يقدمه موردو أجهزة نفث الحبر، كما أن الحبر المستخدم لا يمكن استبداله بأي حبر آخر. إن تغيير الحبر بشكل عشوائي سيؤدي بالضرورة إلى حدوث أعطال في إخراج الحبر أو في الطباعة. لذا يجب على المستخدمين فهم الحبر المستخدم جيدًا، مع الأخذ بعين الاعتبار أيضًا تأثيرات متعددة مثل طبيعة المادة المستخدمة للطباعة.

(1) استخدام وسائط الطباعة

لتحكم في تأثيرات الطباعة على وسائط الطباعة المختلفة في الطباعة النافثة للحبر، من الضروري إجراء تحليل لأداء المواد المستخدمة كوسائط طباعة. على سبيل المثال، مع الورق، تؤدي التفاعلات الديناميكية الحرارية بين الورق والحبر، بالإضافة إلى التأثير الشعري للورق وانتشار المكونات الكيميائية للحبر، إلى نتائج متفاوتة في امتصاص الحبر، مما ينتج عنه تأثيرات اختراق مختلفة لكل حبر. ولذلك، تتطلب أوراق الطباعة النافثة للحبر أن تكون سطحها ناعمًا وذات درجة لصق محددة، ومن الأفضل أن يكون عليها طبقة رقيقة جدًا شفافة تساعد على امتصاص الحبر بسرعة مع تجنب تشتت الضوء.

تتميز وسائط الطباعة بالحبر النفاث بتنوعها الواسع. ولتحديد تقنية الحبر النفاث المناسبة لكل نوع من المواد، يجب أيضًا مراعاة خصائص المادة المطبوع عليها مثل قابليتها للطلاء والامتصاص، وما إذا كانت معالجة سطحها أم لا، حيث تؤثر هذه العوامل جميعها على جودة الطباعة. وفي حال كانت قوة التصاق المادة المطبوع عليها ضعيفة، يمكن إضافة مُحسّن للالتصاق بنسب أقل من 3%. وإذا واجهت مواد الطباعة البلاستيكية مشكلة ضعف الالتصاق، فيجب النظر فيما إذا كانت المعالجة السطحية المناسبة قد تم تنفيذها بشكل صحيح. وبشكل عام، ينبغي أن تصل التوتر السطحي إلى 3.8 × 10-2 نيوتن/متر. -2 N/m فما فوق، لضمان تماسك جيد لحبر الأشعة فوق البنفسجية.

(2) استخدام حبر الأشعة فوق البنفسجية

للحصول على طباعة مثالية، من الضروري استخدام الحبر بشكل صحيح. يجب مراقبة أداء الحبر باستمرار قبل الطباعة وأثناءها وبعدها، حيث تؤثر ظروف البيئة أثناء الطباعة وظروف التخزين، مثل درجة الحرارة والرطوبة ومستوى النظافة وتدفق الهواء، على أداء حبر النافثة للحبر. وفي البيئات الرطبة، يجب توخي الحذر بشكل خاص عند نقل وتخزين حبر الأشعة فوق البنفسجية، مع الانتباه إلى كل خطوة من خطوات العملية ابتداءً من فتح العبوة وحتى بدء الطباعة على الجهاز. كما ينبغي تجنب تعريض حبر النافثة للحبر المطبوع لبيئات ضارة مثل الضوء فوق البنفسجي والأوزون والمواد اللاصقة والعوامل الكيميائية المسببة للتآكل، حيث يمكن أن تؤدي هذه العوامل إلى تدهور جودة المنتج المطبوع. علاوة على ذلك، يميل حبر الأشعة فوق البنفسجية إلى حدوث تشابك عند تعرضه للضوء أو الحرارة، لذا يجب تجنب تسليط الضوء المباشر عليه أثناء الاستخدام، وكذلك عدم تخزينه لفترات طويلة في بيئة تزيد حرارتها عن 30 درجة مئوية. بل يجب حفظه في مكان جيد التهوية بعيدًا عن الضوء، ضمن نطاق درجة حرارة تتراوح بين 16 و28 درجة مئوية فقط.

على الرغم من أن أحبار الأشعة فوق البنفسجية الحالية تحقق أداءً مُرضيًا من حيث جودة الإنتاج وكفاءة الإنتاج، إلا أن معظمها مصمم خصيصًا وفقًا للهيكل المعدات والغرض من التطبيق، مما يجعلها ذات قدرة محدودة وضعف في التنوع. كما أن استخدام أحبار الأشعة فوق البنفسجية المصنعة من قبل شركات مختلفة بشكل غير مناسب يمكن أن يؤثر على استقرارها. لذا، عند الحاجة إلى خلط الأحبار، يجب إجراء اختبار أولي أولاً؛ ولا يُسمح بالخلط إلا إذا لم تحدث أي تفاعلات.

(3) مصدر الأشعة فوق البنفسجية والمعالجة بالتصلب

للحصول على صور عالية الجودة، يلزم أن تتطابق الإضاءة العالية الصادرة من مصباح الأشعة فوق البنفسجية مع نطاق الطيف المطلوب للتصلب. ومع زيادة فترة الاستخدام، تبدأ أقطاب تشغيل مصباح الأشعة فوق البنفسجية بالتحلل تدريجيًا، مما يؤدي إلى ترسبات على الجدار الداخلي للمصباح، وبالتالي تقلّ الوضوح ونفاذية الضوء فوق البنفسجي تدريجيًا، مما يؤثر بدوره على عملية التصلب. لذا، من الضروري إجراء فحوصات دورية لمصابيح الأشعة فوق البنفسجية واستبدالها في الوقت المناسب. وإذا تسببت قوة المصدر الضوئي غير الكافية في مشكلات التصلب، يمكن خفض سرعة الطباعة بشكل مناسب أو زيادة قوة المصدر الضوئي. وبما أن حبر الأشعة فوق البنفسجية بطبيعته يتميز بسرعة تصلب بطيئة، يمكن إضافة محفز للعلاج الضوئي، أو خفض سرعة الطباعة، أو التواصل مع موردي الحبر لحل المشكلة. علاوةً على ذلك، فإن تأثير إشعاعات الأشعة فوق البنفسجية يتراكم؛ لذا إذا حدث تصلب مفرط، قد تحدث كسور في طبقة الحبر، مما يؤثر سلبًا على جودة الصورة.

الحبر، الأشعة فوق البنفسجية، الطباعة، نفث الحبر، التصلب

الأخبار ذات الصلة